(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب و الفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذِكرُ الله عز وجل). رواه أحمد في صحيحه.
فضل لا إله إلا الله
عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس على أهل لا إله إلا الله (قيل: للمكثرين منها ذكراً) وحشة في قبورهم ولا منشرهم، وكأني أنظر إلى أهل لا إله إلا الله وهم ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَنَ، وفي رواية: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت ولا عند القبر). رواه ابن ماجه والترمذي وهذا لفظه وقال: حسن صحيح.
فضل لا إله إلا الله الملك الحق المبين
عن زين العابدين عن ابيه الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله عنه يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال كل يوم وكل ليلة مائة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أماناً من الفقر وأنساً من وحشة القبر وأستفتح به الغنى و إستقرع به باب الجنة). أخرجه الديلمي والخطيب وأبو نعيم في الحلية من رواية مالك كما في المواهب وشرحها. وقد قال بعض رواة الحديث السالف الذكر: لو رحلتم في تحصيل الحديث إلى الصين ما كان كثيراً، أي لفضله وفضل رواته وعلو وشرف سنده.
أحب الكلام إلى الله
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع: لا يضرك بأيهن بدأت، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). رواه مسلم.
(سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته). رواه البخاري ومسلم.
الأعمال الدنيوية الصالحة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علَّمه ونشره أو ولداً صالحاً تركه أو مصحفاً ورَّثه أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن سبيل بناه، أو نهراً أكراه (وفي رواية: أجراه) أو صدقة من ماله أخرجها في صحته وحياته تلحقه من بعد موته). رواه ابن ماجه في سننه بإسناد حسن.
الدعاء والإستغفار للميت
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنَّى لي هذا؟ فيقول: بإستغفار ولدك لك). رواه أحمد في صحيحه.
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده فيقال له: إنهم لم يبلغوا درجتك، فيقول يا رب عملت لي ولهم، فيؤمر بإلحاقهم به. وقرأ ابن عباس: (والذين آمنوا وأتَّبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم) الطور/21). رواه الطبراني.