يوم الجمعة الواقع في 7/9/2007
توفي احد الاشخاص وقام اشخاص معروفين في مدينة كفرنجه بحفر ضريح للمتوفى المذكور
ومن جملتهم خال المتوفى واختير مكان الضريح بجانب والدة المتوفى .
واثناء الحفر وبعد عمق معين سقط احد الحجارة التي يفصل بين الضريحين محدثا مكانه فرجة قطرها تقريبا بحدود ثلاثون سنتمترا مما سهل الرؤية داخل الضريح القديم وبطريقة عفوية مد اخ المرحومة وخال المتوفى والذي يحضرون له الضريح مد يده داخل ضريح اخته متحسسا اياها ولامس بيده الكفن فوجده بانه ليس بالي واعاد تحسسه للجثة فظن انها لا
زالت كما هي فاخذ ينظر الى الجثة ويتفحصها بيده مرات ومرات سبحان الله سبحان الله سبحان الله وقال لاحد ابنائها تعال انظر والدتك ويقسم احدهم لي شخصيا بان الكفن لا زال كما هو وكانك الان اخذته من الدكان ولا يوجد عليه اي اثر للاتساخ او التعفن او غيره وكما يؤكد لي نفس الشخص وهو ابن المرحومه بان شعرها كان كما هو وان جثتها لم تتحلل ابدا بل انها كما هي مع وجود القليل من الرطوبة .
وكان لي جلسة اخرى مع شقيق المتوفي ويعمل اماما ويؤكد لي ما قاله شقيقه وكذلك مصادقا على الرواية شقيق آخر لهم .
يؤكد جميعم :
1 : ان لون الكفن ابيض وكانك اشتريته للتو من عند التاجر
2 : لا يوجد عليه لية اثار للعفونه وليس هناك اي رائحة تصدر من الضريح
3 : ان الجثة لم تتحل ابدا ابدا
4 : يقول احد ابنائها كأئن الجثة دفنت للتو مع بعض الرطوبة عليها
هذا وقد تمت اعمال دفن ابنها بشكل طبيعي بعد ان قام الحضور باغلاق الفتحة التي احدثها ذلك الحجر اثناء الحفر
لمعرفتي بالمرحومة وانا لا ازكي احدا على الله بانها جديرة بهذا العطاء من الله
بقي ان اقول انه مضى على دفنها ما يزبد عن الخمسة سنين
اللهم ارحمها وارحم ولدها وارحم جميع المسامين الاحياء والميتين برحمتك يا ارحم الراحمين[b]