عيد بأي حال جئت يا عيد؟ كل عام وعندما يقترب العيد أتذكر هاتين القصيدتين واحدة للمتنبي و يقول في مطلعها :
عيد بأي حال جئت يا عيد *** بما مضى أم لأمر فيك تجديدأم الأحبة فالبيدأ دونهــــم *** فليت دونك بيدا دونها بيد
أما الثانية فهي لشاعرنا عبدالرحمن العشماوي و التي تشرح في مجملها لماذا أتذكرها أثناء العيد وهي بعنوان غب يا هلال :
قالوا :ستجلب نحونا العيد السعيد عيد سعيد والأرض مازالت مبللة الثري بدم الشهيدوالحرب ملت نفسها وتقززت ممن تبيدعيد سعيد في قصور المترفين عيد شقي في خيام اللاجئينهرمت خطانا يا هلالومدي السعادة لم يزل عنا بعيدغب يا هلال لا تأتي بالعيد السعيدمع الأنينأنا لا أريد العيد مقطوع الوتينأتظن ان العيد في الحلوىوأثواب جديدةأتظن أن العيد تهنئة في جريدةغب يا هلالواطلع علينا حين يبتسم الزمنوتموت نيران الفتناطلع عليناحين يورق بابتساماتنا المساءويذوب في طرقاتنا ثلج الشتاءاطلع علينا بالشذا بالعز والنصر المبيناطلع علينا بالتئام الشمل بين المسلمينهذا هو العيد السعيد وسواه ليس لنا بعيدغب يا هلالحتي ترى راية أمتناترفرف في شمم فهناك عيد أي عيدوهناك يبتسم الشقي مع السعيد
و كل عام و الأمة الإسلامية بخير