Admin المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 1023 العمر : 77 المزاج : في زحمة الكوابيس التي تطالعنا كل يوم اقول ** افوض امري الى الله ** السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
بطاقة الشخصية مشرف: (2/2)
| موضوع: اريد ناقدا لهذه القصه 25/10/2007, 13:06 | |
| السقوط
وقف شاحب الوجه . بادي الإعياء . نحيل القوام . لا يكاد ظهره أن ينتصب أو تحمله قدماه .
ووجهة الأبيض شديد البياض ضاعت نضارته . ذبلت عيناه
ضاقت علية الأرض فلا يستطيع ألان أن يتحرك قيد أنمله . بعد أن كانت الرقعة
الشاسعة ملك يمينه اصبح لا يملك إلا مكان موضع قدماه
اسمحوا لى أن أقص عليكم تفاصيل الليلة الأخيرة قبل سقوط الملك
المكان : قاعة قصر السلطان
الزمان : عهد بائد
الأصوات تعلو . والضجيج يعم المكان . والصرخات تملئ جنبات القصر المشيد
. ودقات القلوب تتسارع مع دقات الطبول خارج باب الحصن الذي يحيط بقصر الملك
الخوف يعبث بالقلوب . والزعر يتملك الأفئدة
نحن ألان فى الديوان الملكي . حيث تزين الستائر الحريرية أركان الديوان الأربع
والأعمدة الرخامية تقف شامخة شاهدة على هذا الملك البائد .
ونرى تلك الأرضية الرائعة التي تتكون من لونين فقط الأبيض والأسود في شكل
منتظم تزيد بهو الديوان بهاء وفخامة
ونرى جنود تهرول أمام رجل مهيب الطلعة . فارع القوام . يرتدى فاخر الثياب المترزه بخيوط الذهب والمحلاة بنفيس الجواهر . والتاج يعلو الجبهة . والرأس زينها المشيب فزادها وقار وحكمة
تمتزج الأصوات مع صليل السيوف . حتى يصل الملك إلى كرسى العرش
ويستقر الركب وتهدأ الجلبة
يدخل الوزير وهو في عجلة من أمره . بادي الكرب والوجل .
يصاحبه رجل ضخم مدجج من رأسه إلى قدمه . انه الفارس . فارس الملك
يبادر الملك الوزير بسؤاله عن أخر المستجدات على ساحة المعركة
هل تم اقتحام الحصن ؟ هل وقع الكثير من القتلى ؟
هل استولوا على القلاع ؟ ومراكز الحراسة ؟ هل وقعت الطابية ؟
ويتوقف الملك فجأة فقد شعر أنة يلقى بالأسئلة ولا يسمع الرد
ولم يدع الفرصة للوزير أن يجيب
ويميل الوزير على الفارس وكأنة يستشيره كيف يعلمه الخبر .
ثم يتوجه بنظرة إلى الملك ويقول فى أسف لقد سقط الحصن يا مولاي
وكان الخبر كالصاعقة . أفقدت الملك رباطة جأشه فصرخ قائلا . وفرساني ؟
؟ وعسكري ؟ وحاشيتي ؟
أطلقوا عليهم الأفيال . ولتدهسهم أقدام الخيول
يرد الوزير فى حسرة فعلنا يا مولاي . وتم سحقهم جميعا .
قتلت الأفيال والخيول . واسر الفرسان والعسكر
وفجأة يقرع باب الديوان بشدة . وتدخل فرسان العدو الحاقد .
ويدخل الجنود ذوى البشرة السوداء وملامحهم القاسية .
مكسوة بغضب يزيد قبح الوجه قباحة
ثم يدخل مليكهم ويقترب من مجلس الملك ويشهر سيفه ثم يعلو به .
وهنا نسمع صوت
……………………
………………………………
……………………………
………………………
……………………………
……………………
…………………………………
عمنا الشيخ ( طبعا انا ) وهو يقول لاحد الأساتذه
كش ملك يا باشا | |
|