لقد أقام العرب فى الاندلس حضارة عظيمة من علوم و فنون وعمارة وثقافةولكن مسألة سقوط الاندلس قد حذر منها فاتحها العظيم طارق ابن زياد حيث قال ان الاندلس لا تستقر وتدوم إلا عندما نأمن حدودها من خطر الاغارة عليها
فكان يريد ان يمده الخليفة الاموى و...قتها بإمدادا قوى من الجيش حتى يفتتح بهذا الجيش العظيم ما يواجهه من دول أوربا وهو يتجه شرقا من الاندلس وحتى تكون نهاية رحلته إلى القسطنتينية بتركيا ( عاصمة الروم وقتها )
ولكن الخليفة الاموى لم يستجب لرغبة القائد العظيم خوفا على كرسى الخلافة من أن يأتيه القائد يوما ويطالب بحقه فى الخلافة لما حققه من إنجازات عسكرية
ومات القائد العظيم وظهر بطل أصار الرعب والزعر فى قلوب دول أوربا أسمه عبد الرحمن الغافقى أغار عدة غارات على جنوب فرنسا وكان النصر حليفه فى البداية إلا أن توحدت دول أوربا بجيش عملاق وهزم البطل وسقط شهيدا
غير أن بعد الاندلس عن مصدر الامداد من قبل الخلافة العباسية قد جعلها لقمة سهلة فى يد الأسبان وقتها
________________________________________________
الحلقة رقم (6) : ذكرنا في الحلقة السابقة أنه كان الأمازيغ وشعوب شمال أفريقيا كثيروا الارتداد عن الإسلام ،فما السبب وكيف عالجه موسى بن النصير؟ السبب في ذلك أمرين ، الخطأ الأول: وهو أن عقبة بن نافع ومن معه كانوا يفتحون البلاد فتحا سريعا، ويتوغلون داخلها طمعا في فتح أماكن أخرى كثيرة، دون أن يحموا ظهورهم في هذه المناطق التي فتحوها، ومن ثم... كانت النتيجة أن الأمازيغ فقهوا هذا الأمر واستغلوه جيدا، فانقلبوا على عقبة وأحاطوا به وقتلوه،،وفي تغلبه على هذا الأمر بدأ موسى بن نصير يفتح البلاد في أناة شديدة، وفي هدوء وحذر كحذر خالد بن الوليد، فبدأ يتقدم خطوة ثم يُأَمّن ظهره، ثم خطوة فيأمّن ظهره، حتى أتم فتح هذا الإقليم في 7 سنين أو في 6 سنوات، بينما استغرق عقبة بن نافع في فتحه شهورا معدودات. ،أما الخطأ الثاني فقد وجد أن سكان هذا الإقليم لم يتعلموا الإسلام جيدا ولم يعرفوه حق المعرفة، فبدأ بتعليمهم الإسلام؛ فكان يأتي بعلماء التابعين من منطقة الشام والحجاز ليعلموهم الإسلام ويعرفونهم به، فأقبل السكان على الإسلام وأحبوه ودخلوا فيه أفواجا، حتى أصبح البربر الذين يحاربون المسلمين أصبحوا جند الإسلام وأهله، وهكذا عمل موسى على تثبيت دعائم الإسلام وتوطيده في الشمال الإفريقي، وأتم فتح الإقليم بكامله عدا مدينة واحدة وهي مدينة سبتة (مدينة سبتة الآن من مدن المغرب العربي التي تحتلها إسبانيا، وتقع على مضيق جبل طارق)، فقد فتح ميناء طنجة ولم يفتح ميناء سبتة المماثل له في الأهمية، وللموقع الاستراتيجي لمدينة سبتة ولّى موسى بن نصير على ميناء طنجة (القريب جدا من سبتة والقريب في ذات الوقت من الأندلس) أمهر قواده طارق بن زياد رحمه الله، وطارق بن زياد لم يكن عربيا، بل كان من قبائل الأمازيغ التي استوطنت الشمال الإفريقي - كما ذكرنا - والتي كان يميزها اللون الأبيض والعيون الزرقاء والشعر الأشقر، بعكس ما يُتخيل من كونهم يشبهون الزنوج، حتى إن البعض ينسبونهم إلى أصول أوروبية، وقد حمل طارق بن زياد القائد الفذ هذه الصفات الشكلية، إضافة إلى ضخامته الجسمية ووسامته الشديدة، تلك التي لم تمنعه عن الانشغال بحب الجهاد في سبيل الله، ونشر هذا الدين._____________________________________________
الحلقة رقم (7) : تحدثنا في الحلقة السابقة عن تثبيت الإسلام في شمال إفريقيا ودور موسى بن النصير في ذلك ، وكيف أن تثيبت الإسلام في تلك المنطقة هو الخطوة الأولى قبل فتح الأندلس ، طيب .. من هو القائد موسى بن النصير ، تعالو معي لوقفات مهمة جدا ، هو موسى بن نصير القائد بن القائد وهو من التابعين، وقد روى عن بعض الصحابة. أما ...أبوه فهو نصير ذلك الغلام النصراني الذي أسره خالد بن الوليد رضي الله عنه في موقعة عين التمر، وكان قبلها يتعلم الإنجيل والدراسات النصرانية في الكنيسة، وفي الأسر عرف الإسلام وأعجب به، فأسلم وهو ابن13 سنة، وكان معه وعلى شاكلته سيرين أبو محمد بن سيرين التابعي المشهور. ،وهنا وقفة لطيفة نشير إليها في معرض هذا الحديث، وهي تلك الثمرة التي هي من ثمار ومن تبعات الفتوحات الإسلامية، ومصداقا لقوله تعالى: [وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ {فصِّلت:33} . تلك الثمرة التي منّ الله بها على نُصير وعلى ولده من بعده، ومن ثم على المسلمين أجمعين. فانظر ماذا فعل الإسلام بنُصَير وغيره؟ وماذا كان سيكون مصير نُصير إذا ظل على ما هو عليه؟ وكيف أصبح في حسنات خالد بن الوليد رضي الله عنه وقد توفي بعده بسنوات وسنوات. وإنه لثمرة من ثمرات الجهاد الإسلامي في بلاد فارس (وهي التي أُسر فيها نُصير). وإن فتح الأندلس على يد موسى بن نصير ليشاركه فيه - بإذن الله - الأجر خالد بن الوليد رضي الله عن الجميع. أما نُصير، فلما أسلم ازداد حبه للإسلام، فأخذ ينهل منه ويتعلم حتى أصبح عالما، وفي ذات الوقت من الفرسان الأشداء والمجاهدين الأكفاء، وظل يترقى من حال إلى حال حتى صار في زمن الدولة الأموية قائد جيوش معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وظل في هذه القيادة سنوات طويلة، وفي هذا الوقت كان ابنه موسى يتربى في بيت الخلافة مع أولاد معاوية وأولاد الأمراء والخلفاء، فنشأ موسى بن نصير على حب الجهاد في سبيل الله ونشر الدين، حتى أصبح شابا يافعا يتقلد الرتب والمناصب، فتقلد قيادة جيوش الأمويين في مصر في عهد عبد العزيز بن مروان الأموي، ثم بعد ذلك واليا على إفريقيا وذلك في سنة85 هـ.، نكمل غداً في حلقة مثيرة جداً حول العقبات التي واجهت موسى بن النصير في فتح الأندلس
___________________________________________________________
حلقة رقم ( 8) في الحلقة السابقة عرفنا كيف استتب الأمر لموسى بن نصير في شمال إفريقيا،وكيف فكرّوا في فتح الأندلس ، وقد واجهت موسى بن النصير وفي طريقه إلى الأندلس عدة عقبات كان أهمها التالي :
العقبة الأولى: قلة السفن ، حيث وجد موسى بن نصير أن المسافة المائية التي سيقطعها بين المغرب والأندلس لا تقل عن ثلاثة عشر كيلو مترا، وهو ليس لديه سفنا كافية لعبور هذه العقبة المائية، فمعظم فتوحات المسلمين - باستثناء بعض المواقع مثل ذات الصواري وفتح قبرص - كانت برية، ومن ثم لم يكن هناك حاجة كبيرة إلى سفن ضخمة، تلك التي احتاجوا إليها هنا لتنقل الجنود وتعبر بهم مضيق جبل طارق ليصلوا إلى الأندلس.
العقبة الثانية: وجود جزر البليار النصرانية في ظهره إن دخل الأندلس
فقد كان بن نصير قد تعلم من أخطاء سابقيه؛ فلم يخطو خطوة حتى يأمن ظهره أولا، وفي شرق الأندلس كانت تقع جزر تسمى جزر البليار، وهي قريبة جدا من الأندلس، ومن هنا فإن ظهره لن يكون آمنا إن هو دخل الأندلس، وكان عليه أولا أن يحمي ظهره حتى لو كانت هذه الجزر تابعة للرومان.
العقبة الثالثة: وجود ميناء سبتة المطل على مضيق جبل طارق في يد نصارى على علاقة بملوك الأندلس
كان ميناء سبتة المطل على مضيق جبل طارق والذي لم يُفتح مع بلدان الشمال الإفريقي، كان يحكمه ملك نصراني يُدعى يُليان أو جريان، وكان لهذا الملك علاقات طيبة بملك الأندلس الأسبق غَيْطَشَة، وغيطشة هذا كان قد انقلب عليه لوذريق أو رودريقو - كما يُنطق في بعض الأحيان - وتولى حكم الأندلس، وكانت العقبة تكمن في خوف موسى بن نصير من أن ينقلب عليه يوليان صاحب ميناء سبتة والذي سيكون في ظهره ويتحد مع لوزريق صاحب الأندلس، حتى وإن كان على خلاف معه، فمن يضمن ألا يدخل يوليان مع لوزريق في حربه ضد موسى بن نصير نظير مقابل مادي أو تحت أي بند آخر؟
العقبة الرابعة: قلة عدد المسلمين
قوات المسلمين الفاتحين التي جاءت من جزيرة العرب ومن الشام واليمن قوات محدودة جدا، وكانت في نفس الوقت منتشرة في بلاد الشمال الإفريقي، ومن ثم فقد لا يستطيع أن يتم فتح الأندلس بهذا العدد القليل من المسلمين، هذا مع خوفه من أن تنقلب عليه بلاد الشمال الإفريقي إذ هو خرج منها بقواته.
العقبة الخامسة: قوة عدد النصارى
كان للنصارى في الأندلس أعداد ضخمة، هذا بجانب قوة عدتهم وكثرة قلاعهم وحصونهم، وإضافة إلى ذلك فهم تحت قيادة لوزريق القائد القوي المتكبر.
العقبة السادسة: طبيعة جغرافية الأندلس وكونها أرض مجهولة بالنسبة للمسلمين
وقف البحر حاجزا بين المسلمين وبين الأندلس، فلم تعبر سفنهم هذه المنطقة من قبل فضلا عن أن يرتادوها أصلا، ومن ثم فلم يكن لهم علم بطبيعتها وجغرافيتها، الأمر الذي سيجعل من الصعوبة الإقدام على غزو أو فتح هذه البلاد، وفضلا عن هذا فقد كانت بلاد الأندلس تتميز بكثرة الجبال والأنهار، تلك التي ستقف عقبة كئود أمام حركة أي جيش قادم، خاصة إذا كانت الخيول والبغال والحمير هي أهم وسائل ذلك الجيش في نقل العدة والعتاد._______________________________________________
وعندما تولي موسي بن نصير ولاية إفريقية 89هـ/708م ، وسع دار الصناعة بتونس وشق بينها وبين الميناء القديم(رادس) في مدينة قرطاجنة قناة طولها إثنا عشر ميلاً فأصبحت المدينة بفضل هذه القناة مشتي للمراكب تحميها من العواصف كما حصن موسي بن نصير دار ا...لصناعة ، وجعلها كقلعة يصعب إقتحامها ، كما انشأ علي الشريط الساحلي الممتد من برقة إلي طرابلس سلسلة من الربط لتتعاون فيما بينها لصد غارات الروم واستطاع موسي بن نصير أن يخرج من دور الصناعة مائة سفينة حربية إنضمت إلي الأسطول الأموي الذي يعمل في البحر المتوسط منذ عام 82هـ/ 701م ، وبذلك أصبح شمال إفريقيا مركز بحرياً ثالثاً بعد سوريا ومصر ، كما نجح موسي بن نصير في تجنيد البربر في أسطول المسلمين .
_____________________________________
-------------------------------------------------------------
الحلقة رقم (9) عرفنا في الحلقة السابقة أنه موسى بن نصير واجه عقبات في التفكير بفتح الأندلس ، ورغم هذه العقبات إلا أن موسى بن نصير لم يكسل ولم يقف مكبّل اليدين، بل أصر على الفتح وعلى إتمام الطريق الذي بدأه قبله الفاتحون، ومن هنا بدأ وفي أناة شديدة يرتب أموره ويحدد أولوياته، فعمل على حل المعضلات السابقة على هذا النحو تعالو معي نعرفها :
أولا: بناء الموانئ وإنشاء السفن
عمد موسى بن نصير أول أمره في سبيل تجاوز عقبات الطريق إلى الأندلس إلى إنشاء السفن؛ فبدأ في سنة 87 هـ ببناء الموانئ الضخمة والتي يبنى فيها السفن، وهذ وإن كان يعد أمرا يطول أمده إلا أنه بدأه بهمة عالية وإرادة صلبة؛ فبنى أكثر من ميناء في الشمال الإفريقي، كان أشهرها ميناء القيروان (المدينة التي فتحها عقبة بن نافع).
ثانيا: تعليم الأمازيغ الإسلام
وفي أثناء ذلك أيضا عمد موسى بن نصير إلى تعليم الأمازيغ " الذين سموا بالبربر" الإسلام في مجالس خاصة لهم كما الدورات المكثفة تماما، حتى إنه بدأ في تكوين جيش الإسلام منهم أنفسهم، وهذا الصنيع من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن نجده عند غير المسلمين؛ فلم توجد دولة محاربة أو فاتحة غير الدول الإسلامية تُغيّر من طبائع الناس وحبهم وولائهم الذي كانوا عليه، حتى يصبحوا هم المدافعين عن دين هذه الدولة المحاربة أو الفاتحة، خاصة وإن كانوا ما زالوا حديث عهد بهذا الفتح أو بهذا الدين الجديد،فعلّموعم الإسلام عقيدة وعملا، وغرس فيهم حب الجهاد وبذل النفس والنفيس لله سبحانه وتعالى، فكان أن صار جُلّ الجيش الإسلامي وعماده من الأمازيغ الذين كانوا منذ ما لا يزيد على خمس سنين من المحاربين له.
ثالثا: تولية طارق بن زياد على الجيش
القائد هو قبلة الجيش وعموده، بهذا الفهم ولّى موسى بن نصير على قيادة جيشه المتجه إلى فتح بلاد الأندلس القائد الأمازيغي المحنك طارق بن زياد، ذلك القائد الذي جمع بين التقوى والورع والكفاءة الحربية وحب الجهاد والرغبة في الاستشهاد في سبيل الله، ورغم أنه كان من البربر وليس من العرب إلا أن موسى بن نصير قدمه على غيره من العرب، وكان ذلك لعدة أسباب وفي الحلقة القادمة سنعرفها :) .
سمَّى جورج سارتون في كتابه (مقدمة من تاريخ العلوم) النصف الأول من القرن التاسع بـ "عصر الخوارزمي" لشدة تأثير العالم المسلم بحضارة العصر ! كما سميت أيضاً حفرة بالقمر باسمه تكريما ً له فهو العالم الرياضي والجغرافي والفلكي وومؤسس ومبتدع علم الجبر كعلمٍ مستقلٍّ عن الحساب، وقد أخذه الأوربيون عنه !وهو أول من استعمل كلمة "جبر" للعلم المعروف ...الآن بالعربية وبجميع اللغات الأوربية، وترجع كل الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوربية
________________________________________
الحلقة رقم (10) : ذكرنا أنه موسى بن النصير إختار طارق بن زياد لقيادة الجيش فما هي الأسباب؟؟ تعالو نعرف سوياً
السبب الأول هو : الكفاءة
لم يمنع كون طارق بن زياد غير عربي أن يوليه موسى بن نصير على قيادة الجيش؛ فهو يعلم أنه ليس لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر فضل إلا بالتقوى، فقد وج...د فيه الفضل على غيره والكفاءة في القيام بهذه المهمة على أكمل وجه، وقد ذكرنا بعضا من صفاته قبل قليل، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن دعوة الإسلام ليست دعوة قبلية أو دعوة عنصرية تدعو إلى التعصب وتفضل عنصرا أو طائفة على طائفة؛ إنما هي دعوة للعالمين!!
السبب الثاني هو قدرته على فَهم وقيادة قومه
إضافة إلى الكفاءة فقد كان من الأمازيغ ، وذلك أدعى للقضاء على أيٍ من العوامل النفسية التي قد تختلج في نفوس الأمازيغيين ( أو ما سموهم بربراً ) والذين دخلوا الإسلام حديثا، ومن ثم يستطيع قيادة الأمازيغ جميعا وتطويعهم للهدف الذي يصبو إليه، ثم ولكونه بربريا فهو قادر على فهم لغة قومه؛ إذ ليس كل الأمازيغ يتقنون الحديث بالعربية، وكان طارق بن زياد يجيد اللغتين العربية والأمازيغية بطلاقة، ولهذه الأسباب وغيرها رأى موسى بن نصير أنه يصلح لقيادة الجيش فولاه إياه..
هذا درس عظيم من دروس الفتح وتابعوا معنا غداً حول آخر مشكلة تواجة موسى بن النصير في الفتح :) ..
_________________________________________
[b]كان كلما غزا المنصور غزوة أخذوا جنوده الرايات فيثبتونها على الأماكن العالية ثم يأخذونها حين يرحلون ،وفى أحد الغزوات نسى أحد الجنود راية على أعلى التبة بين الحصون والقلاع بعدما فر أهلها وهرب جنود النصارى بين الشعاب والجبال ورحل المسلمين ونسوا تلك الراية , فظل النصارى يرمقون تلك الراية فى رعب شديد وهم يظنون أن المسلمين م...ازالوا هناك ,وظلوا على ذلك زمن حتى علموا برجوع المسلمين منذ زمن !! هكذا كانت العزة! راية واحدة منسية أرعبت جنود النصارى وعاشوا من أجلها فى ذعر ورعب وهلع ! :)______________________________________________
ع فكرة ! أول من كتب عن مرض السرطان واستئصاله وأول من توصل لعملية وقف نزف الشرايين وأول من استخدم جسور الأسنان وأدوات ضغط الأسنان وأول من وصف طريقة تفتيت حصيات مجرى البول وابتكر طريقةاستخراج حصى المثانة عبر المهبل فى النساء وأول مبتكر لـ200اداة جراحية هو العالم المسلم الزهراوي،المسلمون هم صناع الحضار _____________________________________________________
الحلقة رقم (11): عرفنا في الحلقات السابقة أن موسى بن نصير أستطاع التغلب على جميع المشاكل ماعدا مشكلة ميناء سبتة فهي قائمة لم تُحل، وهي -كما ذكرنا - ميناء حصين جدا يحكمه النصراني يوليان ، اضافة إلى أنه كان لايعرف شئ عن ارض الأندلس وطبيعتها ومافيها ! ومن هنا لابد كان للتدبير الإلهي وشوفو شو صار :
فكر يوليان جديا في الأم...ر من حوله، وكيف أن الأرض بدأت تضيق عليه وتتآكل من قِبَل المسلمين الذين يزدادون قوة يوما بعد يوم، وإلى متى سيظل صامدا أمامهم إن هم أتوا إليه؟
- كان يوليان مع ذلك يحمل الحقد الدفين على لذريق حاكم الأندلس ذلك الذي قتل غيطشة صاحبه الأول، وقد كان بينهما علاقات طيبة، حتى إن أولاد غيطشة من بعده استنجدوا بيوليان هذا ليساعدهم في حرب لذريق، ولكن هيهات فلا طاقة ليوليان بلذريق ولا طاقة لأولاد غيطشة أيضا به، ومن هنا فكان ثمة عداء متأصل بين صاحب سبتة وحاكم الأندلس؛ ومن ثم فإلى أين سيفر يوليان إن استولى المسلمون على ميناء سبتة؟
- الأمر الأخير الذي دار في خلد يوليان هو أن أولاد غيطشة القريبين منه كان لهم من الضياع الضخمة في الأندلس الكثير والتي صادرها وأخذها منهم لذريق قاتل أبيهم، وكان يوليان يريد أن يستردها لهم، وكان لذريق أيضا قد فرض على شعبه الضرائب الباهظة وأذاقهم الأمرّين؛ فعاشوا في فقر وبؤس شديد بينما هو في نعيم دائم ومُلك يتصرف فيه كيف يشاء؛ ومن هنا فكان شعبه يكرهه ويتمنى الخلاص منه.
ومن تدبير رب العالمين أن اختمرت هذه الأفكار جيدا في عقل يوليان - وموسى بن نصير آنذاك قد استنفد جهده وحار في أمره - فإذا به يولييان يُرسل إلى طارق بن زياد والي طنجة (على بعد عدة كيلو مترات من ميناء سبتة) برسل من قِبَله يعرض عليه عرضا للتفاوض !!! يوليان يريد أن يفاوض موسى بن النصير وطارق بن زياد !! في الحلقة القادمة سنعرف طلبه العجيب__________________________________________
ي
ذكر أنه عندما توجه كريستوف كولمبوس إلى اكتشاف العالم الجديد كان أسطوله مكونا من 100 و بضعة بحارة موزعون على ثلاث سفن و كان معظمهم من المسلمين و اليهود المدجنين (الذين تم تنصيرهم أو صهرهم في المجتمع بينما أخفو ديانتهم الحقيقية ) وكان من بين...هم شخص من بني الأحمر هو أول من رأى اليابسة ولكن أنكروا ذلك عليه لما عرفوه عنه خصوصا و أنه كان هناك جائزة مالية كبيرة لأول من يرى اليابسة و أعطيت الجائزة لكريستوف كولومبوس بعد ذلك عاد ذلك البحار سليل بني الأحمر إلى اسبانيا و هاجر منها إلى أفريقيا و أعلن اسلامه هناك
المصدر: (العرب ساهموا في اكتشاف أمريكا ===سيمون حايك)
مع الآسف إلى الأن يتم تهميش فضل المسلمين العلمي و العملي في اكتشاف العالم الجديد
من منا لايعرف مجلة آفاق العلم نشرت في أحد أعدادها في فقرة صغيرة بعنوان لماذ كانت أوروبا هي من اكتشف أمريكا وليس العكس ؟
ويأتي الجواب بما يشبه الصاعقة (لأن الاسبان عرفوا فن بناء السفن و التعامل مع المعادن ) وكأن الموضوع ببناء السفينة ولاتحتاج لأي أدوات أخرى لتبحر في محيط كان يطلق عليه حينها بحر الظلمات[/b]