تصطف الكواكب امام الارض وكأنها تودع الكوكب القديم ،معلنة عن بدأ ولادة ارض جديدة ،متئلمة مما ستشهده الارض من مخاض شديد ..
فها هي الارض اشهر وتدخل في ميلان شديد ،وتفقد درعها الحافظ لها فتدخل اليها الاشعه الكونية مطهرة كل ما كان عليها من الفساد ،مزيلة اراض ومولدة اخرى ،مجففة انهار ومفجرة اخرى ..
مزلزلة مدن وبقاع ومحفزة البراكين ،استعدادا لاستقبال الطارق الذي سيزيل من على وجهها التقنيه والاسلحة الفتاكة ،ويعيدها الى زمن ما قبل التقنية...
هذا وقد بينت لكم جميع التفاصيل خلال السنوات الماضية بما ستمر به الارض وكيف سنستقبل الاحداث تدريجيا ،والامر كله لله ...
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ المؤمنين والمؤمنات ويهديهم الى سبل الرشاد